بسم الله
أخواني ، أخواتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في هذا الموضوع سوف أقوم انا وانتم بدراسة بسيطة حول المشاكل التي تحدث بين الزوجين وأثرها النفسي والاجتماعي على الأطفال والأبناء.
لنحدد كيفية حل هذه المشاكل والتغلب عليها والتخفيف من أثرها
قبل أن تسيطر وتُخل وتشـتت أحد أعمــدة الأســــــــــــرة ..،
كم هو جميل الحب والحياة السعيدة بين الزوجين ،
وكم هو جميل الضحك والحركة والمرح ..،
وكم هو جميل الاتفاق بين الزوجين ..!
( بدون شك ) فكل منزل في الدنيا لا يخلو من المشاكل فهي تعتبر ملح الحياة
لكن ما هي المشاكل التي تستحق أن نطلق عليها (( مشكلة تحتاج لحل ))
من الممكن أن تكون المشكلة بسيطة جداً وحلها أسهل مما يتصوره الآباء
لكن بمجرد تدخل طرف أخر في الموضوع فإن المشكلة تتسـع ..،
وربما تصل الى طريق مسدود ويحدث مالم يكن في الحســبان ..!
ومن الطبيعي عند حدوث مشكلة بين زوجين مع وجود الأبن في ميدان الخلافات
فإنه سوف ينـشأ بتربية شبه ناقصة بالاضافة الى الأمراض النفسية :
القلق - التوتر - الخوف - الأرق ..الخ
اذن هذا يدفعنا الى طرح سؤال :-
هل يجب على الزوجين إخفاء المشاكل في حال وجود الأبناء ؟؟
قد ينسى الأبوين وجود الأبناء أثناء انشغالهم بالخلاف ، قد ينسى بأن هنالك من يسمعهم !
قد ينسى أن هنالك طرف ثالث في الخلاف وهو الأبن .!!
كيف سيكون يوم الطفل أثناء الخلاف وبعده .. وكيف سيكون وضعه الدراسي ؟
وكيف ستكون نظرة الأبناء لآبائهم أثناء المشكلة وبعدها وتأثيرها مستقبلاً
الجميع يُخطئ لكن من العيب الإستمرار على النهج الخاطئ
:
:
،:، موضوع حوار ،:، وللحديث يقية ،:،
مشكلة - أثرها - كيفية حلها وعلاجها
:
:
.. تحياتي لكم ..